منتدى آل علوش وأقربائهم

اهلا وسهلا بك معنا بمنتدى ال علوش..
نتمنى لك زياره سعيده..
وان تصبح فرد من العائله..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى آل علوش وأقربائهم

اهلا وسهلا بك معنا بمنتدى ال علوش..
نتمنى لك زياره سعيده..
وان تصبح فرد من العائله..

منتدى آل علوش وأقربائهم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى آل علوش وأقربائهم

منتدى آل علوش وأقربائهم بنية الجمع على المحبة والمنفعة العامة والصلاح والفوز بالجنة


2 مشترك

    خطبة الجمعة 7/5/2010

    لبيب صديق
    لبيب صديق


    عدد المساهمات : 41
    تاريخ التسجيل : 08/04/2010

    خطبة الجمعة 7/5/2010 Empty خطبة الجمعة 7/5/2010

    مُساهمة من طرف لبيب صديق السبت مايو 08, 2010 2:31 pm

    حقوق الجوار
    الحمد لله الذي أمرنا بالبر والصلة ونهانا عن العقوق وجعل حق المسلم على المسلم من آكد الحقوق وجعل للجار حقا على جاره وإن كان من أهل الكفر والفسوق نحمده تعالى وبه الوثوق وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الخالق وكل شئ سواه مخلوق وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله الصادق المصدوق صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا.
    أما بعد:
    فيا أيها المسلمون:
    أوصيكم ونفسي بتقوى الله وطاعته وأحذركم من معصيته ومخالفته واعلموا أن الإسلام أوجب بين الناس التعاون والإحسان وحرم عليهم الأذى والعدوان وأقام العلائق بين الخلائق على الحب والإخاء والتراحم والوفاء ولهذا أوصى الإسلام بالجار وأمرنا بالإحسان إليه وأكد حقه وحذر من إيذائه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" [متفق عليه] فالإحسان إلى الجار من علامات الإيمان وإيذاؤه يضعف الإيمان قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل: من يا رسول الله؟ خاب وخسر؟من هذا، قال: من لا يأمن جاره بوائقه" [متفق عليه] وفي هذا تعظيم لحق الجار وترهيب من إيذائه، وإضراره.
    عباد الله:
    إن الإحسان إلى الجار يكون بتأدية حقه وكف الأذى عنه وبذل العون إليه، فمن حق الجار عليك أن تسلم عليه إذا لقيته وأن تلقاه ببشاشة ووجه طلق وأن تتفقد أحواله إن كان فقيرا وتعوده إن كان مريضا وأن ترد لهفته وتصون حرمته وتحفظ غيبته، كما يجب عليك أخي المسلم أن تجتنب الافتخار والتعالي على جارك وإساءة الظن به والتجسس عليه فلا تسبب له قلقا في راحته أو اضطرابا في معيشته ولا تكن عليه حقودا أو لما أنعم الله به عليه حسودا.
    أيها الإخوة المؤمنون:
    إن كثيرا من الناس يأكلون ما لذ وطاب ثم لا يهمهم من أمر جارهم شيء وهؤلاء لم ينصتوا لتعاليم الإسلام ولم يمتثلوا أوامر المليك العلام يقول الله عز وجلSad { وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً } أخرج مسلم عن أبي ذر - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك".
    عباد الله:
    إن واقع بعض الناس اليوم بعيد عن روح هذه التعاليم والآداب، فالجار لم يعد له ذلك الاحترام والتقدير فضيعت حقوقه وقطعت به الصلات فإن كان فقيرا أهمل شأنه وزهد جيرانه فيه وإن كان ضعيفا لم يتورع جيرانه عن إيذائه واستضعافه وإن كان ذا نعمة حسدوه وأبغضوه وحقدوا عليه وإذا مرض لم يعودوه وإذا احتاج لم يعينوه.
    هكذا بلغت بالمسلمين القطيعة - والعقوق والبغضاء وإلى هذا الحد تمزقت علاقة الجوار والود والإخاء وغدا الكثير من الناس لا يتورعون عن إيذاء الجار بالفعل أو القول ويحرصون على إغاظته والكيد له وليتهم علموا أن ذلك من أكبر الكبائر المفضية بصاحبها إلى النار.
    ألا فليحسن كل واحد منا إلى جاره وليؤد إليه حقوق الجوار كاملة وواجبات الإخوة قاطبة وذلك بكف الأذى وبذل المعروف وحسن التودد والمؤاخاة، وحذار أيها الجيران من السباب والخصام، فإن ذلك فسوق بآداب الإسلام وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" [متفق عليه]، فالجار له حرمة عظمها الله ورسوله وبانتهاكها يضاعف العذاب ويؤدي إلى فظاعة الجرم وتنكيل العقاب.
    لقد كان العرب في الجاهلية والإسلام يتفاخرون بحسن الجوار وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار والإسلام يأمر بحسن المجاورة ولو مع الكفار وشر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه وتباعد عنه من يعرفه تجنبا لضره وشر الجيران من يتتبع ويتطلع إلى العورات في سره وجهره وليس بمأمون على دين ولا نفس ولا أهل ولا مال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره" [أخرجه مسلم] فعليك أخي المسلم بإكرام جارك وتعاهده بالصلة والإنعام والبشاشة والإطعام ولا تستقل من ذلك شيئاً فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة" [متفق عليه].
    أيها المسلمون:
    إذا كانت النصوص الشرعية قد نطقت بما مر معنا من حقوق للجار فإن تاريخنا الإسلامي يشهد كذلك بنماذج مضيئة وأمثلة رفيعة ها هو الإمام الذهبي - رحمه الله - يذكر في السير أن جارا لأبي حمزة السكري أراد أن يبيع دارا له فسئل بكم؟ فقال بألفين ثمن الدار وبألفين جوار أبي حمزة، فوجه إليه أبو حمزة بأربعة آلاف وقال: (لا تبع دراك)،
    أخوة الإيمان
    بمراعاة هذه الحقوق تنعقد المودات وتتوثق الروابط الاجتماعية بين المسلمين وتتأكد ظاهرة من ظواهر الجسدية الواحدة بين المؤمنين، ومع هذا نلاحظ كثيرا من الناس لا يؤدون هذه الحقوق ولا يراعون هذه الوصايا فكم من مزعجات صوتية يطلقها بعض الجيران غير مراعين حقوق جيرانهم عليهم وربما يكون ذلك في أوقات الراحة والنوم وكم من قمامات يرميها بعض الجيران على أبواب جيرانهم ومنازلهم وكم يستعير بعض الناس المتاع من جيرانهم ثم لا يردونه، وكم ينظر بعض الجيران إلى محارم جيرانهم بفضول قبيح ونظر مريب، وكم من رجل فاضل هجر داره ليفارق جاره ويكف عن نفسه وأهله بوائقه.
    إخوة الإيمان:
    إن جار السوء من المصائب الكبرى في الحياة الدنيا وقد يصل السوء ببعض الناس أن يتوسط لديه العقلاء لكف أذاه عن جيرانه فلا يستجيب لهم ويجدون أنفسهم لدى معالجته كمن يخاطب الأموات، فعلى الإنسان المسلم الصبر والتحمل وامتثال أمر الله تعالى في مثل هذه المواقف يقول الله عز وجل: { وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }
    الشام كنانةالله
    الشام كنانةالله


    عدد المساهمات : 123
    تاريخ التسجيل : 31/03/2010
    العمر : 40

    خطبة الجمعة 7/5/2010 Empty رد: خطبة الجمعة 7/5/2010

    مُساهمة من طرف الشام كنانةالله الأحد مايو 09, 2010 7:43 am

    بارك الله فيك ياشيخ ...
    فعلا كثبرا من الناس لايحسنون حق الجوارولا يعرفون قيمة الجار
    ...

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 12:44 am